رمضانيات 1 رمضان 1432هـ

بواسطة almthaghaf- يوم الاثنين، أغسطس 01، 2011 القسم : 0 تعليقات
رمضانيات 
 1 رمضان 1432هـ

"-.¸¸,.-~* المقدمة *~-.,¸¸.-"

ها قد جاء شهر القرآن .. ليغمر الأرجاء بذاك الشعور الذي يعجز قلمي عن وصفه ..
فهو مزيج من الإحساس بـالسكينة و الطمأنينة في القلوب .. و الرحمة !
نعم الرحمة .. رحمة المولى ـ عز و جل ـ ففي هذا الشهر الفضيل ..
تغلق أبواب جهنم ..و تقيد الشياطين و الجن !
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ ) [ رواه مسلم ] .


الحديث \\



قال ( صلى الله عليه وسلم ) في روايه لمسلم : " كل عمل ابن ادم يضاعف الحسنه بعشر امثالها إلى سبعمائه ضعف 0
" كل عمل ابن ادم يضاعف الحسنه بعشر امثالها إلى سبعمائه ضعف 0
 قال تعالى : الا الصوم فانه لي وأنا اجزي به : يدع شهوته وطعامه من اجلي للصائم فرحتان :
 فرحة عند فطره , وفرحة عند لقاء ربه 0 ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك "
اما من كرمه تعالى بعباده بهذا الشهر هي الفوائد العديده الجسم نتيجه الصيام وذلك بتخلله الكثير من الشوائب
الموجوده فيه وتزداد فعاليه اجهزته بالعمل لتخلصها من الشوائب مثل الدماغ والقلب والدم والكبد والبنكرياس
سبحان الله الذي جعل أمر المؤمن كله خير .. فاصبروا وصابروا وجاهدوا النفس
 واردعوها عن الهوى ليجزل ربنا العطاء فتقرّ الأعين وتستكين الأفئدة ،،
بارك الله فيكم ووفقكم للخيــــر ،،

..,  حكـمـة  , .. *


" أن قوما عبدوا الله رغبة ، فتلك عباده التجار ،
وان قوما عبدوا الله رهبة ،
 فتلك عبادة العبيد ، وان قوما عبدوا الله شكرا ، فتلك عبادة الأحرار "


"-.¸¸,.-~* البوح الشعري *~-.,¸¸.-"مع عمر بهاء الدين الأميري ,وقد كتب في رمضان هذي القصائد ..
يقول في ديوانه ( قلب ورب ) في قصيدة ( الصيام والغذاء) :
****
جدد حياتك بالصيام *** فبالصيام غذاء روحك
داو الذي تشكوا بتقوى *** الله ,تبرأ من قروحك
واغنم أويقات التجلي *** في الطريق إلى نزوحك
اشحذ سموك عن حياة *** اللغو ,وادأب في طموحك
وارق الذرا ودع الثرى *** طال المقام على سفوحك
 

"-.¸¸,.-~* صحتك في رمضان *~-.,¸¸.-"

كيميائية الصوم والسعادة الروحية
د. محمد محمود عبد القادر
الصوم الحقيقي
إذا أراد الإنسان الاتصال بالله فعليه بالصوم بمعناه العميق، والصلاة والذكر اللانهائي مثل الأنبياء
 والرسل والصالحين الذين يعمقون الصلة بالله بالصوم حتى يكون انفعالهم ملائكيًا، وتسبيحهم ملائكيًا،
وصلتهم بالله كصلة الملائكة بالعرش العظيم حتى يأتيهم اليقين، ويروا نور الله العظيم.
ولقد نذرت مريم -التي اصطفاها الله، وطهرها، واصطفاها على نساء العالمين- للرحمن صومًا،
وهي الطاهرة البتول؛ ليكون الرحمن الرحيم معها أينما وجدت.. كانت تناديها الملائكة،
وتتحدث إليها، وهي قائمة تصلي في المحراب.. والصوم كان يسمو بنفسها إلى نور الله العظيم؛
 فترى الطمأنينة والرضا بقدر الله، ويناديها جبريل: ألا تحزني، وألا تعيشي في قلق؛
 بل قريرة العين، مرتاحة الضمير، مطمئنة إلى رعاية الرحمن الرحيم.
والصوم بمعناه الكبير هو نوع من التسامي النفسي، والشفافية الروحية، والاتصال الوجداني بالبارئ
 العظيم، وهو تدعيم لقوة الروح التي تسيطر على مادية الجسم، وهو ركيزة من ركائز الإيمان.
والصوم الحقيقي دعوة إلى السمو الخلقي، والبعد عن الخطايا، وهو نوع من الاسترخاء النفسي والعقلي.
والمؤمن الصائم يتصف بالسماحة الخلقية، وهو من الكاظمين للغيظ، والعافين عن الناس،
 وهو ممن يتصفون بالسيطرة على الغضب.
والغضب والغيظ والحقد على الناس طريق يؤدي إلى هلاك الإنسان، كيف؟
أنت حينما ينتابك الغضب أو الغيظ أو الحقد على الناس يلبسك الشيطان،
 ويتقمص شخصيتك؛ فتكون أنت الشيطان نفسه في تصرفاتك وانفعالاتك الشخصية.
ورسالة الغضب والغيظ والحقد تنتقل إلى مستويات المخ العليا؛ حيث ستستقبلها مراكز كيميائية
تتفاعل معها، وتنقلها إلى جسم يُسمى "هيبوثلامــوس" (Hypothalmus) بطريقة كيميائية معجزة؛
حيث تنتقل بدورها إلى الغدة المعجزة "الغدة النخامية" Pituitary.


"-.¸¸,.-~* همسات مسائية*~-.,¸¸.-"


عندما تبدا خيوط الشمس بالذبول وياتي المساء بنسماته العطرة يكون لي موعد
هناك فاجلس بجانبها تبادلني وابادلها الحديث احتاج لحنانها واستلذ حديثها كان حديثا مشوقا
 دائما بالنسبه لي عبقات الماضي ورائحته تبثها بوقت المساء وبذلك اليوم كان حديثها
 عن رمضان وقت الافطار 00 تقول امي الحبيبه : " كنا نجتمع جميعا افراد العائله
من الاعمام والاخوال واولادهم 00 يضمهم حنان الجد والجده يجتمعون على المائده
ويجتمع بذلك المحبة والترابط والالفه بين قلوبهم 00 قلوب نقيه بيضاء صافيه 00
 لا تثقلها متاعب ومشحنات واحقاد 00 اواصر القربى توثق اكثر 00
فاكثر يوميا هذا حالهم 00 اليوم شوفي ما نجتمع الا نادرا 00 اااه من ايام مضت ليتها تعود ولكن 00

"-.¸¸,.-~* الخاتمة*~-.,¸¸.-"


عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : كان النبي ( صلى الله عليه وسلم )
يدعو ويقول : « ربِّ أعنّي ولا تعن عليّ ، وانصرني ولا تنصر عليّ ، وامكر لي ولا تمكر عليّ ،
واهدني ويسّر العدى لي ، وانصرني على من بغى عليّ ، ربِّ اجعلني لك شاكراً ، لك ذاكراً ،
لك راهباً ، لك مطواعاً ، إليك مخبتاً ، أو منيباً ، تقبّل توبتي ، واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي ،
 وثبّت حجتي ، واعدِ قلبي ، وسدّد لساني ، واسلل سخيمة قلبي » وفي رواية الترمذي :
« أوّاهاً منبياً » قال الترمذي : حديث حسن صحيح . 


************
مرحباً أهلاً وسهلاً بالصيام
يا حبيباً زارنا في كل عام
قف لقيناك بحب مفعم
كل حب في سوى المولى حرام
فاغفر اللهم منا ذنبنا
ثم زدنا من عطاياك الجسام
لا تعاقبنا فقد عاقبنا
قلق أسهرنا جنح الظلام
*****
الإثنين 1  رمضان 1432هـ
المثقف
مشاركة

0 تعليقات:

إرسال تعليق