رمضانيات/ 11 رمضان 1432هـ

بواسطة almthaghaf- يوم الخميس، أغسطس 11، 2011 القسم : 0 تعليقات
إسمع الأتي :

إن اذنبت فتب ... وإن اسأت
فاستغفر ... وإن أخطأت فأصلح ...
فالرحمة واسعة ... والباب
مفتوح ... والتوبة مقبولة
ولا تلجأ للحزن ... لانك تقلق
أعصابك ... وتهز كيانك .. وتتعب
قلبك وتسهر ليلك ..
وتذكــر..
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
                 ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
                 فٌرِجت وكان يظنها لا تفرج


*****************

صلاة التراويح وأحكامها

هي في شهر رمضان ، وهى سنة مؤكدة ,
 سميت تراويح لأن الناس كانوا يستريحرن فيها بين
 كل أربع ركعات لطول الصلاة ، وفعلها جماعة
 في المسجد أفضل قال صلى الله عليه وسلم :
من قام مع الإمام حتى ينصرف ;
 كتب له قيام ليلة "
 وقال" من قام رمضان إيمانا واحتسابا , غفر له ما تقدم من ذنبه "
متفق عليه .
أما عدد ركعاتها , فقد أخبرت عائشة رضي الله عنها
 أنه صلى الله عليه وسلم  ما كان يزيد في رمضان
 ولا في غيره عن 11ركعة ، ولكن لم يثبت فيها أمر قاطع
عن النبي صلى الله عليه وسلم  , فله أن يصلي 11ركعة ,
أو 23 ركعة , وله أن يزيد على ذلك .
المصدر كتاب
/وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْس إِلَّالِيَعْبُدُونِ 
للشيخ / محمد العريفي

**************





1/لا تيأس اذا جاءك سهم قاتل من اقرب الناس الى قلبك
 فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة.

2/لا تضع كل أحلامك في شخص وحد ولا تجعل رحلة
عمرك في شخص تحبه مهما كانت صفاته ولا تعتقد
 أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم فليس الكون هو ما ترى عيناك.

3/لا تحاول البحث عن حلم خذلك وحاول أن تجعل
 من حالة الانكسار بداية حلم جديد.

4/لا تكن مثل مالك الحزين هذا الطائر العجيب
 الذي يغني أجمل ألحانه وهو ينزف فلا شيء في الدنيا
 يستحق من دمك نقطة واحدة.

5/لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وماخسرت فيه فالعمر
حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ولكن مع كل
 ربيع جديد فسوف تنبت أوراق أخرى فانظر إلى تلك
الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعك مما سقط على
 الأرض فقد صارت جزءآ منها.

6/أحيانآ يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننس
 أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن ان تسعدنا وأن حولنا
 وجوهآ كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة
 فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة
 ليأس الليالي المظلمة.


****************

* طبقات السلف في قيام الليل *


قال ابن الجوزي:
 واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات

الطبقة الأولى:
كانوا يحيون كل الليل وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء

الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل

الطبقة الثالثة:
كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي :
« أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود كان ينام نصف الليل
 ويقوم ثلثه وينام سُدسه » متفق عليه

الطبقة الرابعة:
 كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه

الطبقة الخامسة:
كانوا لا يراعون التقدير وإنما كان أحدهم يقوم
 إلى أن يغلبه النوم فينام فإذا انتبه قام
.
الطبقة السادسة:
قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين
.
الطبقة السابعة:
 قوم يُحيون ما بين العشاءين ويُعسِّـلون في السحر
فيجمعون بين الطرفين ،
وفي صحيح مسلم أن النبي قال:
 « إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم
 يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه وذلك كل ليلة »


**************


المشتاقون إلى الجنة :

 لم يكتفوا بقيام الليل وصيام النهار ،
 والعفة عن النظر إلى المحرمات ، والاشتغال بالطاعات ،
بل نظروا إلى أعز ما يملكون ، إلى أنفسهم التي بها قوام حياتهم ،
 ثم قدموها في سبيل رضا العزيز الحكيم ..
في معركة بدر .. اشتدّ البلاء على المسلمين ..
إذ قد خرج المسلمون لا لأجل القتال وإنما خرجوا
لأخذ قافلة لقريش كانت قادمة من الشام ، ففوجئوا
 بأن القافلة قد فاتتهم وأن قريشاً قد جاءت بجيش من مكة كثيرِ
 العدد والعدة لحربهم ..
فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ضعف أصحابه وقلة
 عددهم وضعف عتادهم ..
فاستغاث بربه ، وأنزل به ضره ومسكنته ، ثم خرج إلى
أصحابه فإذا هم قد لبسوا للحرب لأمتها ،
واصطفوا للموت كأنما هم في صلاة ،
تركوا في المدينة أولادهم ، وهجروا بيوتهم وأموالهم ،
 شعثاً رؤوسهم ، غبراً أقدامهم ، ضعيفة عدتهم وعتادهم .
فلنا رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، صاح بهم وقال :
قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض والذي نفس محمد بيده
 لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر ،
إلا أدخله الله الجنة ..
فقام عمير بن الحمام ..
نعم رحل عمير من دار الأشرار ونزل في جوار الملك الجبار ،
 انتفع بما قدم من صيام النهار ، ورفعه بكاء الأسحار ،
وسكن في جنات تجري من تحته الأنهار ..برحمة العزيز الحكيم ..
الذي أجزل لهم الثواب ، وسماهم الأحباب ، وأمنهم من العذاب ،
 الملائكة يدخلون عليهم من كل باب ،
لهم فيها ما تشتهي أنفسهم ، ولا يزالون في مزيد
فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ( االواقعة ) .
من كتاب المشتاقون إلى الجنة 
 للشيخ محمد العريفي
حملة من هنا

***************

كلمات جميلة

أسعد اللحظات الى قلبك,,
حينما تسمع صوت من تريد,,
بعد غياب طويل مرير,,
في الوقت الذي تعتقد انه تناساك،
،***
وأسعد اللحظات من عمرك
حينما تراه مقبلا من بعيد
عائداً اليك من جديد
في الوقت الذي تظن انك فقدت كل شي،
،***
إنه الامل يحيا في قلوبنا من جديد
ليوقظ احساسنا بالجمال
ليشعرنا ان الحياة
تستحق ان نعيش من اجلها
كلمات جميلة وهي للدكتور فهد حمد







الخميس


11

رمضان


1432

من الهجرة

المثقف

مشاركة

0 تعليقات:

إرسال تعليق