رمضانيات / السادس من شهر رمضان 1432هـ

بواسطة almthaghaf- يوم الأحد، أغسطس 07، 2011 القسم : 0 تعليقات

يَا حُسْنَهُم وَالْلَّيْل قَد جَنَّهُم
                     وَنُوْرُهُم يَفـــــــوَق نُوْر الْأَنْجُم
تَرَنَّمُوْا بِالْذِّكْر فِي لَيــــلَهُم
                     فَعَيْشُهُم قَد طـــــــاب بِالْتَّرَنُّم
قُلُوْبُهُم لِلْذِّكْر قَد تـــــــفَرَغْت
                    دُمُوْعُهُم كُلـــــــــــؤْلُؤ مَنَّتــظُم
أَسْحَارُهُم بِهِم لَهُم قَد أَشْرَقَت
                     وَخَلَع الْغــــفَرَّان خَيْر الْقِسَم
وَيْحَك يَانَفْس أَلَا تَيَقُّظ ؟
                      يَنْفَع قَبْل أَن تـــــــــــزَل قَدَمَي
مَضَى الْزَّمَان فِي تَوَان وَهَوَى
                         فَاسْتَدْرِكِي مَاقَدِبَقي وَاغْتَنِمِي



(من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه)،

 كيف أصومه إيمانا واحتسابا؟
إن هذا الحديث يرشد الصائمين إلى مقصود عظيم،
وهو: أن يصوم المسلم وهو مؤمن بالله مخلصا له،
مؤمن بفرضية الصوم،
وتصديقا بوعد الله بالثواب،
فلا يصومه تقليدا أو رياء.
واحتسابا: أي طالبا للأجر من الله، معظما لهذه الفريضة،
غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه،
بل يصومه وهو مطمئن النفس ومنشرح الصدر.

شرح حديث (من صام رمضان إيمانا واحتسابا)
(الشرح من موقع اسلام ويب باب اداب لصيام)

ما معنى ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا) ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
 قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه.
 وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى.

وقال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة،
 وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة

نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه
ولا مستطيل لأيامه. اهـ.

 وقال المناوي في " فيض القدير": من صام رمضان إيماناً:
 تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً
 الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء
 معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء.
 وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته،
 ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد
رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص


طريقة نافعة بإذن الله

قد يشعر البعض بالتعب من كثرة القيام مع الإمام في الصلاة،
فينتظر الركوع ويصيبه نوع من الشرود والملل.
وإليك هذه الطريقة المجربة، وهي:
أن تقرأ في النهار تفسير ما سيقوم به الإمام في تلك الليلة،
فإذا جاء وقت الصلاة وبدأ الإمام يقرأ،
فإنك ستتابع معه بما عرفت تفسيره وأسباب نزوله،
وستعيش لذة الاستماع لتلك الآيات وتنتظر الآية بعد الآية،
فلا تشعر إلا والإمام يركع،
فتقوم قيام الخاشعين المتدبرين -بإذن الله-.



وظائف رمضان
للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله تعالى
****













******








الْلَّهُم اجْعَلْنَا مِن الْمَقْبُوْلِيْن فِي هَذَا الْشَّهْر الْفَضِيل ،
وَخَصَّنَا فِيْه بِالْأَجْر الْوَفِيّر وَالْعَطَاء الْجَزِيْل .
الْلَّهُم مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّاتِنَا مَا أَبْقَيْتَنَا .
رَبَّنَا تَقَبَّل مِنَّا ، إِنَّك أَنْت الْسَّمِيْع الْعَلِيْم .
**************

الْسَّبْت 6 رَمَضَان 1432هـ
الْمُثَقَّف
مشاركة

0 تعليقات:

إرسال تعليق